مجموعة المجدوعي

تأسست شركة المجدوعي القابضة في عام 1965 على يد علي إبراهيم المجدوعي، واستهلّت أعمالها كشركة نقل بري في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية

لتتوسع نشاطاتها على مدار خمسة عقود من العمل وتتضمّن نشاطات في صناعات مختلفة منها صناعات السيارات والعقارات والمواد الغذائية وصناعة الصلب، في حين استمرت الخدمات اللوجستية نشاطاً أساسياً للشركة. أما اليوم، فلدى شركة المجدوعي القابضة أ كثر من 5،000 موظف في المملكة العربية السعودية وفروع الشركة في أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى والشرق الأوسط وأفريقيا. كما يشغل خمسة من أبناء المؤسس التسعة مناصب تنفيذية، إلى جانب انضمام بعض من أبناء جيل العائلة الثالث إلى المجموعة مؤخراً.

7

عدد أفراد العائلة المسؤولين في الشركة

1940 – 1967

ولد الشيخ علي إبراهيم المجدوعي في عام 1940 في مدينة بلجرشي جنوب غربي المملكة العربية السعودية، والمعروفة بكونها مركزاً تجارياً محلياً يستضيف سوقاً أسبوعياً نشطاً

نشأ الشيخ علي في أسرة ذات دخل محدود، الأمر الذي شكل طفولته بشكل بارز. عزم الشيخ علي على المساهمة في رفع مستوى الأسرة المالي، فترك المدرسة في سن الحادية عشرة. وبرفقة أفراد عائلته، تنقل بين مدن مختلفة حيث شغل وظائف صغيرة لمدة ثلاث سنوات. في سن الثاثة عشر، انتقل إلى المنطقة الشرقية بالمملكة وتمكن من الحصول على وظيفة في آرامكو – شركة النفط الوطنية في المملكة. استقر الشيخ علي في المنطقة الشرقية حيث واصل تعليمه وبنى مسيرة مهنية ناجحة في القطاع الحكومي. وفي ذاك الحين وبشكل متوازٍ واصل البحث عن فرص ريادة للأعمال. استخدم الشيخ علي في عام 1962 مدخراته بالكامل لشراء شاحنته الأولى التي كانت من طراز فورد ذات الخمسة أطنان والتي كان يقودها يومياً لينقل مختلف البضائع المستوردة من الميناء للزبائن في المدن الداخلية. أثبتت المبادرة نجاحها وقام الشيخ علي بتعيين أول موظفيه وركز بالكامل على شركته، حتى قام بتسجيلها رسميًا في عام 1967

أسطول شاحنات المجدوعي، الدمام، المملكة العربية السعودية 1985

المصدر: عائلة المجدوعي

يؤمن الشيخ علي إيماناً راسخاً بقيمة الشباب، وبالميزة التجارية التنافسية التي يقدّمها مزيجهم من الطاقة الإبداعية والرغبة في إثبات الذات، إضافة إلى اقتناعه بوجوب نقل المعرفة إلى الأجيال الشابة

وبعد أن لمس إمكانات في أولاده، شجع الشيخ علي ابناءه الانضمام إلى المؤسسة عقب تخرجهم. وكان تعاقب الجيل التالي مفيد للغاية لنمو الأعمال. حيث نمت مجموعة المجدوعي من شركةٍ صغيرةٍ للنقل البري إلى مجموعة متنوعة تعمل في مجالات عدة ويعمل كل من أبناء الشيخ علي قيادة خط أعمال مختلف. وفي عام 2009، وضعت مجموعة المجدوعي اللمسات الأخيرة على دستور عائلي مكون من ثمانين صفحة، ركّز على تحقيق هدفين رئيسيين هما: تجنب أن تصبح المجموعة مجرّد شبكة أمان للأجيال القادمة، ومنع نشوب لنزاعات بين أفراد العائلة